الأربعاء، 4 مايو 2011

إِثْمُ مَنْ فَاتَتْهُ الْعَصْرُ وترجيح هي الوسطى في قوله تعالى :" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين".

ــ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَه".
أخرجه البخاري 552 ومسلم 626
ــ وله شاهد عن نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عند البخاري 3602 وسلم 2886  
قوله: "وتر أهله" هو بالنصب عند الجمهور على أنه مفعول ثان لوتر، وأضمر في وتر مفعول لم يسم فاعله وهو عائد على الذي فاتته، فالمعنى أصيب بأهله وماله. وهو متعد إلى مفعولين. ومثله قوله تعالى:" ولن يتركم أعمالكم ".  وقيل وتر هنا بمعنى نقص، فعلى هذا يجوز نصبه ورفعه، لأن من رد النقص إلى الرجل نصب وأضمر ما يقوم مقام الفاعل، ومن رده إلى الأهل رفع.
ــ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ قال كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي غيم فقال بكِّروا بصلاة العصر فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله".  
أخرجه البخاري 553
وزاد أحمد في المسند  23045 بسند صحيح "متعمدا".
وقوله: بكروا بصلاة: قال في شرح السنة 2/213، أي: قدموها في أول وقتها، والتبكير: التقديم في أول الوقت، وإن لم يكن أول النهار .
ــ عن علي قال : لما كان يوم الأحزاب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا كما حبسونا وشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس".
أخرجه مسلم 627

ليست هناك تعليقات:

الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.