ـ عن ابن عباس، قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بنتا له تقضي فاحتضنها، فوضعها بين ثدييه فماتت وهي بين ثدييه، فصاحت أم أيمن، فقيل: أتبكي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: ألست أراك تبكي يا رسول الله ؟ قال: " لست أبكي، إنما هي رحمة، إن المؤمن بكل خير على كل حال، إن نفسه تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل "
أخرجه أحمد 2475 حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عنه ... به .
قلت : وهذا سند جيد وسفيان سمع من عطاء قبل الإختلاط . وأخرجه الترمذي في الشمائل 319 من طريق سفيان نحوه وقال " تنزع " بدل " تخرج " .
والحديث له متابعات عند النسائي وأحمد وغيرهما . وفي معناه أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما .