الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

إن نفس المؤمن تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل



ـ عن ابن عباس، قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بنتا له تقضي فاحتضنها، فوضعها بين ثدييه فماتت وهي بين ثدييه، فصاحت أم أيمن، فقيل: أتبكي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: ألست أراك تبكي يا رسول الله ؟ قال: " لست أبكي، إنما هي رحمة، إن المؤمن بكل خير على كل حال، إن نفسه تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل "


أخرجه أحمد 2475 حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عنه ... به .

قلت : وهذا سند جيد وسفيان سمع من عطاء قبل الإختلاط . وأخرجه الترمذي في الشمائل 319 من طريق سفيان نحوه وقال " تنزع " بدل " تخرج " .

والحديث له متابعات عند النسائي وأحمد وغيرهما .  وفي معناه أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما .



الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

الأجوبة عن الاسئلة

س/ هل صح ان عثمان رضي الله عنه ختم القران في ركعة ؟ وان الشافعي له ختمتان لكل يوم وليلة في رمضان ؟.

ج/ صحت اثار كثيرة عن السلف منهم عثمان وغيره
أنهم يختمون في ليلة ومرتين وفي ركعة وهو محمول إما أنه لم يثبت عندهم ما يخالفه من السنة أو أنهم لم يطلعوا على النهي في ذلك أو أنهم يفرقون بين الأيام الفضيلة وغيرها فليس هو على الدوام
والأخير جيد مع إمكانية حصول ذلك في الواقع لكثير من عباد العصر الحديث .
 والله اعلم

س / حديث " أفضل الصدقة في رمضان "

ج/ ضعيف أخرجه الترمذي وغيره واللفظ لسليم الرازي في جزئه عزاه له في الجامع الصغير للسيوطي ولفظ الترمذي عن أنس : قال سئل النبي صلى الله عليه و سلم ؟ أي الصوم أفضل بعد رمضان ؟ فقال شعبان لتعظيم رمضان قيل فأي الصدقة أفضل ؟ قال صدقة في رمضان

قال أبو عيسى هذا حديث غريب و صدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي.

قلت تفرد به صدقة بن موسى وهوضعيف.


س/ حديث"" أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان ، و أنزلت التوراة لست مضين من رمضان ،و أنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان ، و أنزل الزبور لثمان عشرة خلت

من رمضان ، و أنزل القرآن لأربع و عشرين خلت من رمضان " .

ج/ حديث حسن لغيره أخرجه أحمد من حديث واثلة وسنده فيه مقال وله شاهد ضعيف من حديث ابن عباس وآخر من حديث جابر بسند ضعيف عزاه ابن كثيرفي التفسير سورة البقرة  لابن مردويه وصدره بروي وأخرجه أبويعلى بسند ضعيف جدا وغالب الظن أنه نفس السند لابن مردويه .والله أعلم  
س/ عن حديث" الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا من العرش"


ج / أخرجه البخاري في التاريخ ترجمة علي بن غالب والبيهقي في الشعب 3/29 عن علي بن غالب الفهري القرشي، قال سعيد بن عفير حدثنا يحيى بن أيوب عن علي بن غالب الفهري: عن واهب بن عبد الله المعافري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ... فذكره موقوفا على الصحابي .

قال عقبه البخاري عن واهب، روى عنه يحيى بن أيوب، ولا أراه إلا صدوقا، ويقال المحاربي، ولا اراه يصح .أهـ

وقال البيهقي :هكذا جاء موقوفا و تابعه ابن لهيعة عن واهب.

قلت : إن ثبت السند إلى ابن لهيعة فالأثر حسن لغيره لضعف علي بن غالب.  

ويرد هنا سؤال هل يعد من قبل المرفوع حكما لأنه لا يقال من قبل العقل فالجواب: لا يعد من قبل المرفوع حكما لأن ابن عمرو ممن سمع وروى الإسرائيليات . والله أعلم

تنبيه عزا بعض الناس هذا الأثر للبخاري وأطلق والحقيقة ليس هو في الصحيح ولا السنن الأربعة وظنه البعض مرفوعا وليس بصواب بل هو موقوف على الصحابي .


الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.