الأحد، 26 يونيو 2011

ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله

ــ عن عبد الله بن شداد عن أبيه ، قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها قال أبي فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك! قال:" كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته".


قلت : أخرجه النسائي 1145 حسن وله متابعة صحيحه عند أحمد 3 / 493 و 6 / 467


وفي رواية عنده قال إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر.


والحديث اخرجه غير واحد وصححه جماعة من حفاظ الحديث .


قال السندي: قوله: قد حدث أمر: كناية عن الموت والمرض.


قوله : "فكل ذلك لم يكن": أي ما وقع شيء مما قلتم.


قوله: "ارتحلني": اتخذني راحلة بالركوب على ظهري.


قوله: "أن أعجله": من التعجيل أو الإعجال.أ هـ


وفيه من الفوائد:


ـ فيه فضل الحسن والحسين ومحبته صلى الله عليه وسلم لهما.


ـ لا بأس بتطويل السجود للعذر.


ـ وجواز من استراب بتطويل الامام في سجوده في رفع رأسه ليستعلم هل خفى عنه تكبير الامام أو لا .


ـ يجوز للمصلي أن يحمل طفلاً أو طفلة على ظهره أو كتفيه، أو يحمله بين يديه وهو في الصلاة .


ـ وفيه حضور الأطفال إلى المسجد يجوز خلافا لمن منعه.


ـ وفيه اعتنائه صلى الله عليه وسلم بالأطفال ، ومداعبته لهم ، فيظهر واضحاً جلياً وهكذا كان يتعامل صلى الله عليه وسلم مع الأطفال، أما التعامل مع الأطفال بالضرب والشتم والمطاردة في المسجد، خطأ حتى أصبح كثير من الأطفال يخافون من دخول المسجد لما يرونه من تهديد مستمر ووعيد دائم.


وفيه رحمته صلى الله عليه وسلم بالأطفال لا تفارقه حتى وهو في عبادته.


ـ وفيه أن الصلاة تبطل بالكلام.






الخميس، 23 يونيو 2011

آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم فديته بنفسي ووالدي ّ وأهلي وولدي والناس أجمعين

ـ عن مقسم أبي القاسم، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن مولاه عبد الله بن الحارث، قال: اعتمرت مع علي بن أبي طالب، في زمان عمر، أو زمان عثمان، فنزل على أخته أم هانئ بنت أبي طالب، فلما فرغ من عمرته رجع، فسكب له غسل فاغتسل، فلما فرغ من غسله دخل عليه نفر من أهل العراق، فقالوا: يا أبا حسن، جئناك نسألك عن أمر نحب أن تخبرنا عنه، قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا: أجل، عن ذلك جئنا نسألك . قال: " أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم قثم بن العباس "
أخرجه أحمد 787 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبي إسحاق بن يسار،عنه... به .


قلت: وهذا سند حسن .


ـ عن أبي عسيب، أو أبي عسيم، قال بهز: إنه شهد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: كيف نصلي عليه ؟ قال: " ادخلوا أرسالا أرسالا "، قال: " فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون عليه، ثم يخرجون من الباب الآخر "، قال: " فلما وضع في لحده صلى الله عليه وسلم، قال المغيرة: قد بقي من رجليه شيء لم يصلحوه ، قالوا: فادخل فأصلحه، فدخل، وأدخل يده فمس قدميه، فقال: أهيلوا علي التراب، فأهالوا عليه التراب، حتى بلغ أنصاف ساقيه، ثم خرج، فكان يقول أنا أحدثكم عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم "


أحمد 20766 حدثنا بهز، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران يعني الجوني،عنه ... به .


قلت : وسنده صحيح .





الخميس، 16 يونيو 2011

الله جل جلاله ينشئ السحاب قال تعالى "هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال . ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال " .

قال أحمد 5 / 435 حدثنا يزيد، أخبرنا إبراهيم بن سعد، أخبرني أبي، قال: كنت جالسا إلى جنب حميد بن عبد الرحمن في المسجد، فمر شيخ جميل من بني غفار وفي أذنيه صمم، أو قال: وقر، أرسل إليه حميد، فلما أقبل قال: يا ابن أخي، أوسع له فيما بيني وبينك، فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حتى جلس فيما بيني وبينه، فقال له حميد: حدثني بالحديث الذي حدثتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الشيخ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله ينشئ السحاب، فينطق أحسن المنطق، ويضحك أحسن الضحك " .

قلت : وسنده صحيح , وجهالة الصحابي لا تضر ولا أعلم في ذلك خلافا معتبرا. والحديث له شاهد عند العقيلي في الضعفاء ترجمة أمية بن سعيد وفيه جهالة قاله العقيلي والذهبي في الميزان وأقره الحافظ في اللسان .


قلت وفيه علة أخرى هي أدهى من أختها سابقة الذكر وهي الراوي عنه وهو عمرو بن الحصين متروك الحديث.وعليه فالحديث من مسند أبي هريرة منكر جدا . ولذلك قال الحافظ في اللسان : والمحفوظ ما رواه إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال إني لجالس مع عمي حميد إذ عرض شيخ جليل فأرسل إليه فقال الحديث الذي ذكرت إنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في السحاب فذكره وهذا أولى ولا يصح عن صفوان بن سليم ولا عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه ولعله أتى من الراوي عنه عمرو بن الحصين. أهـ


قلت : والظاهر أن عمران هذا تفرد به ففي الغرائب والأفراد للدارقطني ترتيب الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي قال : تفرد به عمرو بن حصين عن أمية بن سعيد الأموي عن صفوان بن سليم عنه.


قال ابن كثير في التفسير : والمراد -والله أعلم -أن نطقَها الرعدُ، وضحكها البرقُ.


وقال الرامهرمزي في الأمثال : هذا من أحسن التشبيه والصفة ، لأنه جعل صوت الرعد منطقا للسحاب، وتلألؤ البرق بمنزلة الضحك لها.


وذهب الطحاوي في "شرح المشكل" إلى أن نطق السحاب هطوله، وضحكه إخراجه الجنان والمراعي، ونقل هذا المعنى عن الفراء.


قلت : والبعض أرجع الضمير إلى لفظ الجلالة والصواب هنا إلى أقرب مذكور وهو السحاب وأما إثبات صفة الضحك لله تبارك وتعالى فلها أدلة غير هذا والله اعلم .










الجمعة، 10 يونيو 2011

أحاديث جعل عليها علامة إستفهام في كتاب الترغيب والترهيب القسم الضعيف منه للشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى .





1115 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خان من ائتمنه فأنا خصمه






1116 - وعن قتادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول علامة المنافق ثلاثة إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا ائتمن خان


1117 - وعن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خان شريكا له فيما ائتمنه عليه واسترعاه له فأنا بريء منه


1118 - وعن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن إذا حدث صدق وإذا عاهد لم يغدر وإذا ائتمن لم يخن".


قلت : وضع على الأحاديث الأربعة علامة استفهام وفي الهامش قال: كذا الأصل بدون تخريج وكذا الذي الذي بعده وهما واللذان بعدهما لم يردوا في نسخة عمارة وغيرها والأول لم أقف عليه والثاني معروف من حديث ابن عمرو وسيأتي في الصحيح 23/ ـ الأدب /24 /14 . والأخيران لم أجدهما ختى ولا في الجامع الكبير للسيوطي وعزوهما لأبي يعلى والبزار فيه نظر فأني لم أرهما في المجمع . والله أعلم . أهـ


قلت : وقد بحثت عنها فلم أجدها سوى أن ابن حجر الهيتمي ذكر الأربعة كما هنا إلا الحديث الأول قال وورد وذكره . والذي ظهر أنه ناقل من الترغيب وهذا يؤكد صحت الأصل وعليه فإما خطأ العزو قديم أو أنه سقط سهوا من مصادرها أو اختلاف النسخ . والله أعلم .






1394 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنا نسمع أن الرجل يتعلق بالرجل يوم القيامة وهو لا يعرفه فيقول له ما لك إلي وما بيني وبينك معرفة فيقول كنت تراني على الخطإ وعلى المنكر ولا تنهاني ذكره رزين ولم أره.


قلت : لم أجده سوى أن صاحب الزواجر ذكره ولم يعقب عليه وذكروا أن ما تفرد به رَزين ضعيف .


1664 - ( ضعيف ) وروي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نظر إلى مسلم نظرة يخيفه فيها بغير حق أخافه الله يوم القيامة . رواه الطبراني.


1665 - ورواه أبو الشيخ من حديث أبي هريرة.


قلت : وجدته عن أبي هريرة في تاريخ بغداد 9/ 221 والعلل المتناهية لابن الجوزي 1279 وقال عقبه : هذا حديث لا يصح قال الدارقطني عمرو بن جرير متروك.


1708 - ( ضعيف ) وعن أنس رضي الله عنه قال لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال :"يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما خفيفتان على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما" قال : بلى يا رسول الله قال:" عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما". رواه ابن أبي الدنيا والبزار والطبراني وأبو يعلى ورواته ثقات والبيهقي بزيادة .






1709 ــ 1602 مكرر ــ ورواه أبو الشيخ ابن حيان من حديث أبي الدرداء قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :"يا أبا الدرداء ألا أنبئك بأمرين خفيف مؤنتهما عظيم أجرهما لم تلق الله عز وجل بمثلهما طول الصمت وحسن الخلق".


قلت : جعل عليه إستفهام أقصد حديث أبي الدرداء أي من مسنده . وكتاب الثواب لأبي الشيخ والعزو إليه لم يطبع ولا أعرف مكان وجوده.


علما أن المرفوع " عليك بحسن الخلق... " حسنه في الصحيحة 1938 .


2132 - ( ضعيف )


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم اوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء كالليل المظلم


زاد رزين : ولو أن أهل النار أصابوا ناركم هذه لناموا فيها أو قال لقالوا فيها".


قلت : رواية رزين جعل عليها استفهام . وقد علمنا الضابط فيها ووجدت في كتاب صفة النار لأبي نعيم عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، أنه سمع عبد الملك بن عمير ، يذكر قال : « لو أن أهل النار كانوا في نار الدنيا لقالوا فيها » ولقد بلغني « أن أهل النار سألوا خازنها أن يخرجهم إلى جبانها » قال : « فأخرجوا إليه ، فقتلهم البرد والزمهرير حتى رجعوا إليها ، فدخلوها مما وجدوا من البرد »


قلت : وإسماعيل بن مهاجر ضعيف . والله أعلم .


الاثنين، 6 يونيو 2011

صدق وأمانة النبي صلى الله عليه وسلم عند كفار قريش حجة عليهم

 عن خالد بن عرعرة ، عن علي رضي الله عنه ، قال : لما انهدم البيت بعد جرهم فبنته قريش فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه فاتفقوا على أن يضعه أول من يدخل من هذا الباب فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة فأمر بثوب فوضع فأخذ الحجر فوضعه في وسطه وأمر من كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه .


أخرجه مسند الطيالسي 115


وعند الطبراني في الأوسط 2442 زاد" لما رأوا النبي صلى الله عليه و سلم قد دخل من الباب قالوا قد جاء الأمين".


قلت : وخالد مستور وذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه اثنان .


وله شاهد عند أحمد 15504 عن مجاهد، عن مولاه أنه حدثه، أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية ؟ قال: ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تبارك وتعالى، فأجيء باللبن الخاثر الذي أنفسه على نفسي، فأصبه عليه، فيجيء الكلب فيلحسه، ثم يشغر فيبول فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر، وما يرى الحجر أحد، فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل يكاد يتراءى منه، وجه الرجل فقال: بطن من قريش نحن نضعه، وقال: آخرون نحن نضعه، فقالوا: اجعلوا بينكم حكما، قالوا: أول رجل يطلع من الفج ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتاكم الأمين، فقالوا له، " فوضعه في ثوب، ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه معه، فوضعه هو صلى الله عليه وسلم "


قلت : وهذا سند جيد ومولى مجاهد: هو قيس بن السائب كما نص على ذلك ابن سعد، ووقع التصريح بذلك في بعض الروايات


عن مجاهد، انظر طبقات ابن سعد 5/446، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم 727 ومعجم الطبراني الكبير 18/ 931.


المفردات :

قوله: ولي حجر: أي صنم.


قوله: نحته، بتشديد التاء: أي سويته.


قوله: الخاثر: أي الغليظ.


قوله: أنفسه، من نفس به كفرح، أي بخل به.


قوله: ثم يشغر، من شغر الكلب كمنع: أي: رفع إحدى رجليه.


قوله: فيبول: أي على الصنم، فهذا بطلان ما كانوا عليه.


قوله: موضع الحجر، المراد به الحجر الأسود.


قوله: أتاكم الأمين: فيه بيان اشتهاره صلى الله عليه وسلم فيهم قبل النبوة بهذا اللقب.






الأربعاء، 1 يونيو 2011

الأجوبة عن الأسئلة



 س حديث :"من صلى أربعا بعد العشاء كن كقدرهن من ليلة القدر ". أخرجه ابن أبي شيبة وصححه الألباني


ج حديث ضعيف مرفوعا صحيح موقوفا على بعض الصحابة وقد خرجته بطول في مجموعة المقالات الحديثية وأبنت هناك السبب في عدم شهادة الموقوف للمرفوع لتصحيح المرفوع كما فعل الشيخ رحمه الله تعالى .


س حديث :" ماء زمزم لما شرب له ".


ج الصحيح من أقوال أهل العلم أنه حديث حسن في الجملة وقد خرجته قديما في مجموعة المقالات الحديثية برقم 291 والله أعلم .


س " ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام "


ج لا أعرف له سندا وإنما هو استنباط من أحاديث صحيحة وفيه من هذه الجهة أيضا نظر. والله أعلم


س حديث "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".


ج الحديث بهذا اللفظ له شواهد يحسن بها وأفضلها سندا حديث ابن ماجه .


س عن سعد بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : هل أدلكم على اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ". فقال رجل يا رسول الله : هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ألا تسمع قول الله عز و جل " و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين ".


و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطي أجر شهيد و إن برأ برأ و قد غفر له جميع ذنوبه".


ج ضعيف جدا بهذا التمام


أخرجه الحاكم بسند ضعيف جدا ولأوله متابعة ضعيفة عند ابن جرير في التفسير .


وأحسن منه ما صح مرفوعا " دعوة ذى النون إذا دعا , وهو فى بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين , فإنه لم يدع بها رجل مسلم فى شىء قط , إلا استجاب الله له".


أخرجه أحمد والترمذي .





الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.