الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

"رأيت الملائكة تغسلهما"




حسن لغيره

الطبراني في الكبير 12094 والبيهقي في معرفة السنن والآثار 2202 عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا شريك عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال : لما أصيب حمزة بن عبد المطلب و حنظلة بن الراهب وهما جنبان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ... فذكره .

قال البيهقي فهذا إنما يرويه الحجاج بن أرطاة وهو غير محتج به ، غير أن له في حنظلة بن الراهب من قتل أهل المغازي شواهد ذكرناها في كتاب السنن .

قال ابن حجر في الفتح بإسناد لا بأس به .. غريب في ذكر حمزة .

وقال ابن حجر في الدراية وَإِسْنَاده ضَعِيف.

وقال في التلخيص ورواه الحاكم في المستدرك والطبراني والبيهقي من حديث بن عباس وفي إسناد البيهقي أبو شيبة الواسطي وهو ضعيف جدا وفي إسناد الحاكم معلى بن عبد الرحمن وهو متروك وفي إسناد الطبراني حجاج وهو مدلس رواه الثلاثة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس

تنبيه صاحبته هي زوجته جميلة بنت أبي أخت عبد الله بن أبي بن سلول .

قال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.

قلت : وسنده ضعيف لأجل شريك والحجاج .

وله طريق عند الحاكم 3 / 195 عن معلى بن عبد الرحمن الواسطي حدثنا عبد الحميد بن جعفر حدثنا محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال : " قتل حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله

صلى الله عليه وسلم جنبا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : غسلته الملائكة

قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و رده الذهبي بقوله : قلت : معلى هالك . وأورده في الضعفاء ، وقال : قال الدارقطني : كذاب .

قلت وله شاهد مرسل عن الحسن عند ابن سعد في الطبقات 3/ 16قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال حدثني أشعث قال: سئل الحسن أيغسل الشهداء؟ قال: نعم، قال وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لقد رأيت الملائكة تغسل حمزة.

والشيخ ناصر حسن الحديث بهذا الشاهد في أحكام الجنائز والظاهر أنه كذلك فإن طبقة الحسن البصري أعلى من حجاج والساقط من الرواة بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم غالب الظن أنهم ليسوا بشديدي الضعف كابن جدعان ونحوه وزالة شبهة إلتقاء السند بطبقة الحسن ورواية الطبراني ليست شديدة الضعف على أن الشيخ لم يتنبه لحجاج . فالقلب يميمل إلى تحسينها ثم فوجئت بالشيخ يضعف رواية ابن سعد في الضعيفة .

على كل تغاير قول الحافظ فيه وكلام الشيخ ناصر يدل على صعوبة بالغة في الحديث الحسن والراجح ما ذكرناه .

نسأل الله تعالى أن يسهله علينا .

والله أعلم







الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.